قصة بوليسية

تبدأ القصة عند سماع أحد جيران المنزل ليلا صرخة مدوية فذهب الى ذلك المنزل و رأى الباب مفتوحا فاتصل بالجهات المختصة و كان من الجهات الختصة محقق يدعى فرحان اتجهت الشرطة و معهم المحقق فرحان الى موقع القضية و بعد أن دخلوا و تفحصوا غرف المنزل لم يروا ما يدعوا على أن أحدا كان بداخل المنزل و لكن قبل أن يغادروا ناداهم المحقق فرحان بأن ينزلوا الى القبو و هناك رأوا صاحب المنزل ملقى على الأرض ملطخ بالدماء و في جسمه ثقوب تدل على أن القاتل كان يحمل السلاح و هنا قال المحقق فرحان:اذا كان صاحب المنزل مقتولا فأين البقية؟ و في تلك اللحظة رن هاتف الضابط خالد الذي كان يحقق معهم في القضية و عندما أجاب عليه سمع صوتا مجهولا ثم قال المحقق:ربما كان هذا السارق حاول اطالة مدة المكالمة ايها الضابط لنتتبعها   سأل الضابط المتصل عمن يكون فرد ببضع كلمات فقط:مليون دولار و الا لن تروهم مجددا و أقفل الخط قال الضابط:يا خسارة لم نلحق عليهم  توجه المحقق الى منزله و جلس في سريره يفكر بالقضية كان يحدث نفسه و يقول:يا ترى من يكون السارق؟ و كيف عرف أن العائلة تخلد الى النوم في ذلك؟ أعطته هذه الأسئلة استنتاجا واحدا أن أحد الجيران هو المختطف اتصل بالضابط خالد و ذهبا لاستجواب المشتبه فيهم دق جرس البيت الأول و قالوا أنهم لا يعرفون شيئا عمن يكون السارق و تواصلت نفس الاجابة الى أن وصلا الى البيت الخامس و هناك وجدا دليلا آخر خرج شاب اليهما و سألاه نفس السؤال فقال أنه كان خارجا مع ربعه و لمحت عينه سيارة غريبة و كان رقمها مغطى بقماشة سوداء امام منزل القضية و هناك شكرا الشاب على تعاونه معهما و رن هاتف الضابط مرة أخرى و رد عليه الضابط و مرة أخرى لم يتكلم الكثير فقال: الفلوس في نص الصحراء اريدهن بتلقيوا برميل حطوهن هناك و احذركم يكونن ناقصات ترى بقتلها العائلة و اياني و اياكم تسويوا في الشنطة جهاز تتبع تراني ما غبي و سكر الخط في تلك اللحظة كان ماعند الضابط و لا المحقق حل حطولوا الفلوس محيت يبغاهن و خلوا أفراد العائلة في محطة مثل ما متفقين و هكذا كانت قصة نهايتها مأساوية لأنه قتلوا الأب و لأنه اللص شل الفلوس و شرد و الى الان ما يدريوا عنه حاجه

و شكرا